
لم يسمح لعدم استكماله تعليمه أن يكون عائقاً أمام موهبته، حيث أبدع "على طارق" الشاب العشرينى فى تعديل الصور بخاصية الفوتوشوب، مستخدماً عدة برامج على جهاز الكمبيوتر الخاص به، وحول الصور العادية إلى صور تنافس بوسترات الأفلام الاحترافية.
قال على طارق فى حديثه لـ"اليوم السابع" إنه منذ الصغر يعشق التصوير، وعندما اضطر لإنهاء رحلته التعليمية عند الثانوية العامة لظروف خارجة عن إرادته أراد العمل لكن في شيء يحبه، فقام بالعمل بأحد الاستوديوهات ليكون قريباً من شغفه.
حظى بتفاعل كبير على صفحته الشخصية بعد نشر صوره التى التقطها لنفسه قبل وبعد التعديل بالفوتوشوب، وقال على: "الأول كانت ردود الفعل إنه شغل عادى ملوش مستقبل، لكن حالياً لما شافوا الشغل بتاعى والإيجابية في ردود الأفعال ابتدوا يحسوا إنى عندى موهبة تستاهل الدعم".
وعن طموحاته في الفترة القادمة قال: "بسعي إني أدخل مجال السينما واتميز فيه لحد ما أوصل للعالمية، وأثبت لكل المحبطين إنى قادر أتعلم وأبدع وأنجح كمان".









